سيدة الذكريات
رائحتك ما زالت تعيش في كل الاشياء
في زوايا البيت
في دموع المصابيح
في تلاوة القران
في الحنطة في الزيت
في السنابل الصفراء
وابجديات الذكرى ما زالت
في البيت تبكي تترك كل شيئ
وتجري نحوي
تذكرني بالحزن
والحزن ما زال ينام على زندي
مثل رائحة ورده
تغتال كل الحروف
وتنال بين فواصل الجروح
ابكيت دمعاً ابكيت دمعاً
يا سيدة الذكريات
يا ذكرى من قرنفل ونعناع
يا عطرا يتنزه في الحدا ئق
يا دمعا يقيدني كل يوم
بجبال طويله
مجدوله من الاعشاب
والاثواب القديمه
ويرميني في زاوية الايام
شاعر ميت
فصائده القديمه
ويختصر الوجود ويحمل الوقت
ويضعه على قبره عسى ان تولد
الآف الاشياء